الأعلانات عرض الكل

Previous Next

     

  مستشفى الأميرة بسمــة التعليمي

                 في سطـــــــــــــور   . . . . .

 

 

      تم افتتاح مستشفى الأميرة بسمــة التعليمي عام 1960 م في عهد المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وبدأ باستقبال المرضى عام 1953 وبقدرة تشغيلية لا تتجاوز الخمسين سريرا ليكون مستشفا رئيسيا لدى محافظات الشمال آنـذاك.  ومع الزيادة السكانية في هذه المحافظات وزيادة حجم العمل في المستشفــى تم زيادة عدد الاسرة للمستشفـى ليصبح 120 سريرا مجهزا  وذلك عام 1970م..

 

      أما عام 1987م فقد  شهد  المستشفــــــى تحولا  نوعيا مهمـًا فقد تم عقد اتفاقية مع جامعـــة العلوم والتكنولوجيــا الأردنية ليكون مستشفا تعليميا لطلبة الطب والعلوم الطبية الأخرى.   وفي نفس العام ، اعتمد  من قبل المجلس الطبي الأردني لغايات اجتياز فحص البورد الأردني للتخصصات الطبية.      وفي عــام  1989 م،  تم افتتــاح العديـــد من الأقسام الجديـدة كقسـم الأعصاب وقسـم الأسنــان وكذلك وحدة العناية الحثيثة والإنعاش.

 

      ومع افتتاح مستشفى الأميرة بديعـــة للأمراض النسائيــــــــة والتوليد ومستشفــــــــى الأميرة رحمــــة لأمراض الأطفال  في الأعوام 1994م و1996 م بالتوالي ،  تم نقل أقسام النسائيـــــة والأطفال بكوادرها المتخصصــة  إلى هاتين المستشفيين كعادة هذا الصرح الطبـــــــــي في رفد المستشفيات المحيطــة بالكوادر المتخصصة والمدربـــة.

    

ومع تطور الطب على المستوى العالمي والمحلي تم  مواكبته أيضا من قبل المستشفــى.  ففي عام 1994م تم افتتاح شعبة التصوير الطبقي ( CT Scan ) والتابعة لقسم الأشعــة .   أما الأعوام المتلاحقة فقد تم إدخال الحاسب الآلي إلى نظام المعلومات في المستشفى ليشمل أقسام السجل الطبي والإحصاء الحيوي وشؤون الموظفين بحيث تم إنشاء قاعدة بيانات لكل قسم حسب طبيعة المعلومات لديه.

 

   وفي  بداية القرن الواحد والعشرين تم افتتاح العديد من الوحدات المتخصصـــة والتي بعضها تخــــدم محافظات الشمال كافة كوحـــــدة الليزر لأمراض العيون ووحدة تنظير

الجهاز الهضمي والقصبات الهوائيـــة وكذلك وحدة تصوير الصدى القلبي والتي تضم

أحــدث الأجهزة الطبية بإدارة كوادر طبية مؤهلة بهذا المجـــال.

 

     مشـــــــروع توسعــة المستشفى عام 2002م   . . . .

 

            وفي عام 2002م تم الانتهاء من مشروع توسعة المستشفى ليوائم حجم العمل الكمي والنوعي المتزايد.   تكون المشروع من قسمين.   فالقسم الأول  تكــون من إضافة مبنى جديد بمساحة 6100م2  مكونا من ثلاثة طوابق وطابق أرضى. أما القسم الثاني من المشروع فهو عملية تطوير وتحسين أوضاع مباني قائمة .  كذلك ضم المشروع إنشاء جسور ربط بين المباني القديمة والجديدة لتسهيل عمليات الوصول بين الأقسام .

ملاحظة:     لقد تم شرح تفاصيل هذا المشروع بإسهاب في التقرير الإحصائي السنوي لعام 2001م للمستشفى .

 

 

    أهداف  المستشفــــــــــى  . . . .

 

انسجاما مع فلسفة  وزارة الصحــــة في تقديم الخدمـــات الطبيــــــة للمواطنين فان أهم أهداف  المستشفــــى:

 

   ◄تقديم الخدمات العلاجية والتأهيلية لمختلف الحالات سواء كانت طارئة أو عادية أو محولة من المراكز الصحية والمستشفيـــات في المحافظـــة.

التدريب والتعليم ويشمل أطباء الامتياز والمقيمين وطلبة كليات الطب والأسنان والتمريض والمختبرات الطبيــــة وغيرها مت التخصصات الأخرى.

عمل الأبحـــاث  والدراسات بالتعاون مع المراكـــز المختلفــــة.

كلمة مدير المستشفى

     نظرا لما تتمتع به لغــة الحديث من أهمية واسعــة في انتشار الكلمة والثقافــة والتراث،  إلا أن لغــة الأرقام لا تقل أهمية عن لغــة الحديث في هذا العصر ، عصــر التقدم التكنولوجـــي والمعلوماتية.

 

     فالانتشار السريــــع والذي حدث مؤخــــــــــــرا لوسائل الاتصال الإلكترونـــــــي،  زاد من  أهميـــــــــة المعلومــــــــة الصحيحــة والحديثة لأصحاب القــــــرار ومقدمي الخدمة ورواد البحث العلمـــــــي وخاصـــــة بعد استحداث وحـــــــــدة للإنترنت في المستشفــــــى والتي جاءت متممة لعمل وحدة المعلومات التي بذلت جهدا طيبا في صياغة المعلومة الصادقة والمدعمة بالأرقام الدقيقة والتي هي بالتالي حصيلة لجهــــــــود جبارة لكل العامليــــــن في هـــــــــذا الصرح الطبي الكبيـر الذي أسس لهدف نبيا وسيبقــــــــــى بإذن الله كذلك كما أراد له المغفور له الشريف الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – وبرعاية كريمة من وارث الثورة العربية الكبرى الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم أدام الله عزه.

                                                               والله ولي التوفيق  …..

                                                                               مدير مستشفــــى الأميرة بسمــة التعليمـــي

  

                                                         الدكتــــور: محمد خالد بني ياسين